ليس في كاليثيا أو أي مكان أخر
أبدا الفاشية مرة أخرى
يوميا تقريبا في الفترة الأخيرة في الشوارع والميادين والمدارس في كاليثيا تقوم الجماعات الفاشية بإثارة الرعب , قريبا في ميدان كيبرو ونتيجة لعدوانيتهم الدموية قاموا بهجمات ضد أخواتنا المصريين المغتربين والذين عولجوا من أثار ضرب خطيرة في مستشفيات ومنازل ومحالات أحرقت , شعرات عنصرية لوثت الجدران وهذه الوحوش الأدمية تمارس عملها بدون رقابة وبتغطية الشرطة.
لم يتم القبض علي منهم وفي الوقت ذاته تقوم الشرطة بمهاجمة الأجانب وسواء بالهجوم اللفظي أو حتي القبض الجماعي لهم في محاولة يائسة لإخافتهم , ولم يتهاونوا حتي في القبض علي زميلنا المناضل نيكوس كاتسيفي فقط لأنه شارك في الوقفة ضد العنصرية في 12 مايوه في ميدان كيبرو وفقط لأنه أعلن في مساندته لعمل الأجانب.
ولكن ماذا ننتظر من شرطة غارقة في غالببيتها في السم الفاش . وكما أعلم الرأي العام فإنه في أكثر المقرات الإنتخابية التي انتخبوا فيها الشرطيين فإن حزب الخريسي أفغي النازي كان القوة الأولي.
إن العنف العنصري في كاليثيا وفي مناطق أخري ليس بالطبع أمر حظي إن عصابات الحزب النازي (الخريسي أفغي) يقدمون بالعمل القذر كأنهم كلاب وفية لأسيادهم الرأسماليين . وكلما زادت المواجهات كلما زادت المقاومة السياسية . إن النظام السياسي والرأسمالي يحاول لعب الورقة الأخيرة وهي إطلاق ثعبان العنصرية لكي يخرج الكره العنصري.
يحاولون أن يشوهوا صورة العامل الأجنبي لكي يكسروا الوحدة العمالية لكي يجعلوننا نري جيراننا أعداء وليس السياسيين الذين دمروا حياتنا . الوطن والأحزاب هم من يطرودوننا من أعمالنا وليس الأجانب . ويحاولون من جهة أخري توجيه إنذار إرهابي وهو أن كل من سيرفع رأسه فإن العصابات الفاشية مع الشرطة سيواجهونه.
ولكنهم الأن لا يغيفوننا لأننا نعرف إن الخوف الأعظم والعنف الأعظم هو الفقر والبطالة.
العمل من اليونانيين والأجانب يعملون لكي يأكل الأغنياء .
إن الوحدة العمالية والنضال العمال هو الخوف والكابوس لرؤوس الدولة وأحزابهم . وهذا النضال هو مايحاولون إخماده عن طريق بث العنصرية .
نحن لا نخافهم ولكنهم هم يخافوننا لأننا كثيرون ومتحدون.
ولهذا فإن كاليثيا مثل التاريخ الحديث فقد شيدت حائط أمام الفاشية . النضال ضد الفاشية والعنصرية له أشكال مختلفة مثل المظاهرات , التجمعات , حفلات موسيقية.
إخواننا الأجانب واليونانيين ليس فقط في كاليثيا ولكن في مناطق باليوفليرو , موسخاطو , نياسميرني , يجتمعون في صوت واحد وقبضة واحدة.
السياسيين والرأسماليين يعبدون إلها واحدا وهو الربح العنصرية الدينية والوطنية هي سلاحهم لكي يفرقوا الصف العمالي ولكننا الأن نعرف
عمال متحدون